المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٤

أَفْضَلُ قَنَاةٍ عَلَى اليُوتْيُوبْ اِنْ شَاءَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

الواسع أسماء الله الحسنى المباركة الواسع

صورة
الواسع : قال اللَّه سبحانه وتعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾  البقرة 268 . فهو الواسع والموسع في الصفات والأسماء، بحيث لا يُحصِي أحد ثَناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، وهذا ثابت بالكتاب والسنة. واسع العظمة، والملك، واسع الفضل، والإحسان، عظيم الجود والكرم، الله جلّ جلاله   واسع الرحمة :    قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾   سورة الأعراف   156 ،وقال الله تبارك وتعالى :   ﴿ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ﴾   سورة غافر   7،   أي محيط بكل شيء بعلمه وتدبيره. الله   واسع المغفرة،   قال الله عز وجلّ :﴿ إن ربك واسع المغفرة ﴾   سورة النجم :  32.   واسع الملك   قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾   سورة البقرة  255.   واسع العلم والقدرة والحكم، قال الله تبارك وتعالى :   ﴿ ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ﴾   سورة البقرة  115. والجهات كلها له، لا يختص ملكه بمكان دون آخر، قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ وَلِلهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ ا

المقيت أسماء الله الحسنى المباركة المقيت

صورة
المقيت : قال الله سبحانه وتعالى : ( مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) سورة النساء ٨٥ فهو الله تبارك وتعالى الحفيظ والشهيد على كل شيء، وهو القدير القائم على كل شيء بالتدبير والحفظ، والمقيت   كما قال بعض العلماء أنه هو الذي يوصل إلى كل دابة ما تقتات به، ويوصل إليها أرزاقها، وصرفها كيف يشاء بحكمته وفضله. وهو الوهاب والرزاق الله تبارك وتعالى، وهو المقيت خالق الأقوات والأرزاق،    ومقدرها بحكمته كالطعام للأبدان، والعلم والمعرفة للقلوب. قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ﴾ سورة فصلت ١٠ فهو الله جلّ وعلا المقتدر المجازي عباده، والمقيت لكل إنسان حسب عمله. والله أعلم

اللطيف أسماء الله الحسنى المباركة اللطيف

صورة
اللطيف :    قال الله سبحانه وتعالى : ( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) لقمان 16 اللطيف  :  اللطيف   في العربية   أن   يكون   عالما بدقائق   الأمور ويحسن تسييرها،   أما اللطيف فهو الله الذي يلطف بالعبد المؤمن ويرفق به، ويوصل   اليه   ما ينفعه. « اللطيف » من أسماء الله الحسنى، وهو الذي يلطف بعبده المؤمن في أموره كلها المتعلقة بنفسه، ويسوقه إلى الخير ويسوق إليه ما يصلح به شأنه كله من حيث لا يشعر. وهذا من آثار علمه وجوده وفضله وكرمه ومنه ورحمته. سبحانه وتعالى جلّ في علاه القادر على اتمام احسانه في الآخرة ان شاء الله تعالى ، ويشمل بكرمه العبد المؤمن ويُرقِّيه إلى المنازل العالية في الجنان فييسّره لليُسرى ويجنبه العُسرى.

العظيم أسماء الله الحسنى المباركة الله العظيم

صورة
العظيم : قال اللَّه سبحانه وتعالى : ﴿ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ من الآية 255 البقرة. اللَّه تبارك وتعالى عظيم فوق كل تصور، ( فعرشه لا يقدر قدره إلا الله )، وله كل وصف ومعنى طيب مبارك يوجب التعظيم، فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له، ولا يحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يُثني عليه عباده. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ اللَّه يقول: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته ). فللَّه تعالى الكبرياء والعظمة، ولله العزة جميعا. ومن معاني عظمة الله سبحانه وتعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق التعظيم ولا بأي صورة كانت، أوجب الشرع بأن يُعظّم الإله الرب، والواجب على العباد أن يعظِّموه بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته، ومحبته، والانكسار له، والخضوع لكبريائه، والخوف منه، والعمل واجب على كل عبد بشكر نعم الله التي اسبغ على عباده. ومن تعظيمه أن يُتقى حقَّ تقاته، فيُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا ينسى العبد نفسه، وتشكَر النعم فلا تكفَر. ومن تعظيمه تعظيم ما حرّمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال حيث قال الله سب

الرقيب أسماء الله الحسنى المباركة الرقيب

صورة
الرقيب : قال اللَّه سبحانه وتعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ النساء 1. المطَّلع على الأسرار وما أكنَّته الصدور، أسماء الله الحسنى أوسع وأعظم مما في عقول العباد واجتهادا وصل بعض العلماء إلى ما تيسر من الفهم بفضل الله سبحانه وتعالى، وهو الله جلّ وعلا الرقيب على كل الأعمال والأقوال. والرقيب هو الله سبحانه وتعالى الذي خلق المخلوقات ويحفظها بحفظه كالكواكب والنجوم والسماء والأرض، فخلقها في أحسن نظام و على أكمل وجه من حيث التدبير. والله أعلم   الرقيب   هو   الله الحافظ   الذى   لا   يغيب   عنه   ش ي ء في السماء ولا في الأرض،   ويقال   للملك   الذى   يكتب   أعمال   العباد (   رقيب )   وقال   الله تبارك وتعالى :  )  ما   يلفظ   من   قول   إلا   لديه   رقيب   عتيد ) سورة ق 18.

الحكم أسماء الله الحسنى المباركة الحكم

صورة
الحكم   : قال الله سبحانه وتعالى : (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ) 109. الحكم   وهو الحكيم الذي يقضي بين الناس يوم القيامة خاصة والله أعلم،   والحكم   اسم   من   اسماء   الله   الحسنى، هو   الذي يفصل   بين   الحق   والباطل، والمجازي   كل   نفس بما   عملت،   والذى   يحكم   بين   مخلوقاته   بما   شاء،     وهو من ميز   بين   عمل الشقي وعمل السعيد   بالعقاب   والثواب. والله   الحكم   وجب التسليم   لقضائه والقدر خيره وشره، ولا   معقب   لحكمه،   لا   يقع   في   وعده   ريب. قال   الرسول   صلى الله عليه وسلم :   ( من   عرف   سر   الله   في   القدر   هانت عليه   المصائب )،   ويجب تحريض المؤمنين على الدعاء بأسماء الله الحسنى واسم الله الحكم المبارك.

الجليل أسماء الله الحسنى المباركة الجليل

صورة
الجليل الجليل  :  قال الله سبحانه وتعالى : ( تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ) الرحمان 78 الجليل   هو   الله سبحانه وتعالى،   وهو   الغني   الملك   القدوس   والعليم   القادر والعزيز،   إن   صفات   الحق صفات   العظمة والعزة   والكبرياء   والتقديس   كلها   ترجع   الى   الله جلّ جلاله،   وهو اللطيف الكريم والحنان والعفو وكلها من أسماءه سبحانه وتعالى فهو المحسن لعباده وهو الله الجميل وهو الذي يحب الجمال كما أخبر بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهو الله له الأسماء الحسنى للدعاء بها ونجد أن كل خير وفضل وطيب وجمال سواء كان في الأخلاق أو الأعمال أو الخيرات والأرزاق فهو من الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له. وانظر وتأمل هداك الله إلى خلق الله البديع من سماوات وأرض وما فيها من زينة لها والله أكبر. وقال الله عزّ وجلّ : ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ) الرحمن 27 يوم تفنى الدنيا ويموت من كتب عليه الموت فيبقى حقا وجه ربنا الله الجليل ذو الجلال والإكرام، والله أعلم.

المعز أسماء الله الحسنى المباركة المعز

صورة
المعز  :  المعز   هو   الذي   يهب   العز   لمن   يشاء،   وهو الله   العزيز   لأنه   الغالب   القوى المتين،   وهو الذى   يعز   الأنبياء   بالعصمة   والنصر   والفتح،   ويعز   الأولياء بالحفظ   والكرامة،   ويعز   المطيع،   ويرفع   التقي. وهو الـمُعِزُّ لأهل طاعته، وهذا عز حقيقي ان شاء الله تعالى، فإن المطيع للَّه العزيز وإن كان محتاجا ليس له عون من الناس فهو في عز الإله. اذ قال اله سبحانه وتعالى : ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ   الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) آل عمران 18 وقال الله جلّ جلاله : ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأعَزُّ مِنْها الْأذَلَّ وَللَّهِ‏ِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) المنافقون 8

القهار أسماء الله الحسنى المباركة القهار

صورة
القهار :   قال الله سبحانه وتَعالَى :   ( وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) الأنعام 18،16. وقال الله تبارك وتعالى :   ( وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) الرعد 16. القهر هو   الغلبة   والتمكن التام   معا،   وهو   الاستيلاء   على الشيء   ف ي  الظاهر   والباطن  ..  والقهار   من   صفات   الله   سبحانه وتعالى وأسمائه،   فالله   عزّ وجلّ هو   الذي   له  القدرة  على خلقه. وهو الذي قهر جميع من عمل كالجبابرة، وذلت له جميع المخلوقات، ودانت لقدرته ومشيئته السموات السبع والأراضين السبع، فلا يكون أمر إلا بإذنه، وما يشاء الله يكون (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) البقرة117، وسبحان الله العلي العظيم، وجميع الخلق فقراء إلى اللَّه تبارك وتعالى عاجزون، لا يملكون لأنفسهم نفعاً، ولا ضراً فوق طاقاتهم (فلكل نفس وسعها).

الشكور أسماء الله الحسنى المباركة الشكور

صورة
الشكور :    قال اللَّه سبحانه وتعالى : ﴿ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾ البقرة 158، وقال تبارك تعالى: ﴿ إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ التغابن 17، وقال عزّ وجلّ : ﴿ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾ النساء 147. الشكور هو اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، وهو الذي لا يضيع عنده سعي العاملين لوجه الله وسبيل الله، ويضاعف أجرهم أضعافاً مضاعفة، وقد أخبر في كتابه وسنّة نبيِّه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة والله أعلم، وذلك من شكره لعباده، فيعينهم في حياتهم كلها، ومن دعاه بأسمائه الحسنى أعطاه الله رزقا وزاده من حيث لا يعلم، ومن ترك شيئاً لأجله عوّضه خيراً منه، وهو الذي وفّق المؤمنين لمرضاته ثم شكر لهم على ذلك وجزاهم خير الجزاء وأكرمهم من بركته فهو الذي ينمو عنده العمل القليل بحوله وقوته، ففي الجنة ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، كما أخبر الصادق الأمين نبي الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم. وكل هذا من عدل الإله الرب وفضله الله الشكور الكريم ذ

العلي أسماء الله الحسنى المباركة العلي

صورة
العلي :    قال اللَّه سبحانه وتعالى : ﴿ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾  البقرة 255 ، وقال تبارك وتعالى :﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ﴾ الأعلى 1، وقال سبحانه وتعالى : ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الـْمُتَعَالِ ﴾ الرعد 9، وذلك دالّ على أن جميع معاني العلوّ ثابتة للَّه  سبحانه وتعالى  من كل وجه. فله علوّ الذات، فإنه فوق المخلوقات كلها، وعلى العرش استوى : أي علا، وارتفع. والعلو   هو   ارتفاع   المنزلة،   والعلي   من   أسماء   الله الحسنى،   فلا   تدرك ذاته   ولا يدرك كماله ( فالله ليس كمثله شيء وهذا من القرآن الكريم ) وهو على خلاف كيفما فكر العباد كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم،   والفرق   بين   العلي   والمتعالي   أن   العلي   ليس   فوقه   شيء   في   العلم و   الحكم، والمتعالي   هو   الذى   جلّ   وعلا عن كل ما لا يليق به،   والله   سبحانه   وتعالى هو   الكامل، فكان   أعلى   من   كل شيء وحظ   المؤمن   من   اسم الله العلي   هو   الدعاء به ففيه خير كثير ويحصل بإذن الله تعالى رفعة الشأن والله أعلم. وتعظيم الله سبحانه وتعالى واجب وفيه ز

الغفور أسماء الله الحسنى المباركة الغفور

صورة
الغفور  :  كل أحد مضطر إلى عفو   الله سبحانه وتعالى   ومغفرته كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو، لمن أتى بأسبابها، وقال الله تبارك وتعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِـحًا ثُمَّ اهْتَدَى )  طه 82 . والعفوّ هو الذي وسعت رحمته كل شيء والقادر على أن يعفو عن المؤمن، ولا سيما إذا أتى لما يسبب العفو عنهم من الاستغفار، والتوبة، والإيمان، والأعمال الصالحة، فهو الغفور الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات بل ويبدل السيئات حسنات، وهو عفوٌ كريم يحب العفو ويحب من يسعى من عباده في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه ومغفرته. ومن صور إحسانه إلى خلقه، ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع، غفر له. وأنه هو الله الذي لا ينفع ذا الجد منه الجد، جعل الإسلام يجُبُّ ما قبله، والتوبة تجبُّ ما قبلها. والله أعلم   قال الله سبحانه وتعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ). وَعن أَبي بكْرٍ الص

الحفيظ أسماء الله الحسنى المباركة الحفيظ

صورة
ا لحفيظ   :  قال الله تبارك وتعالى : ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ) سورة هود ٥٧   الحفيظ   في العربية بمعنى الحفظ وهو   صون   الشيء   من   الزوال   والفساد،   والله   سبحانه وتعالى حفيظ   لمخلوقاته كالسماوات والأرض وحده لا شريك له . ويصون الأمور كلها بفضله، كأوامره بالإتيان بصالح الأعمال فهو صون للعباد من أي فساد في الأخلاق، اذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يُبغض الفاحش البذيء ). والله سبحانه وتعالى وحده، هو الذي يَحْفظ الإنسان مِنَ الشُّرور والآفَات والمهَالك، ويحفظه مِنْ عقابه وعذابه وسَخَطه والعياذ بالله. وكما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه للناس : ( (آية الكرسي) تقرأها عند النوم، لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح )   بإذن الله تعالى. وحظ   العبد   من اسم   الله الحفيظ هو الدعاء كما يجب وعلى أحسن وجه من باب الاستيداع (كدعاء الم

الحسيب أسماء الله الحسنى المباركة الحسيب

صورة
الحسيب : قال اللَّه تبارك وتعالى : ( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ) الأحزاب 39، وقال الله سبحانه وتعالى : ( أَلاَ لَهُ الْـحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْـحَاسِبِينَ ) الأنعام 62، والحسيبُ هو الكافي عباده جميع ما أهمّهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول المنافع أو دفع المضار. والحسيب هو كافي عبده المؤمن التقي المتوكِّل عليه حق التوكل، يكفيه ما أهمه وواجب على العبد أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب كما أخبر بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حسبنا الله ونعم الوكيل دعاء ما أعظم شأنه عند الله سبحانه وتعالى، وهو الله الكريم الذي يحفظ أعمال عباده ويحصيها لهم ويحاسبهم عليها، إنْ خيراً فخير، وإن شراً فشر، قال الله عزّ وجلّ : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ ﴾ الأنفال 64، أي كافيك وكافي أتباعك. فكفاية اللَّه كافية شافية والله أعلم.

المتكبر أسماء الله الحسنى المباركة المتكبر

صورة
المتكبر :    المتكبر بربوبيته فلا شيء مثله، وقيل: المتكبر عن كل سوء، المعظم عما لا يليق به من الصفات، وهو المُظهر كبرياءه لعباده بظهور أمره حتى لا يبقى كبرياء لغيره. فالرب من كمال صفاته أنه ينفع من يعبده ويطيعه ويضر من يكفر به ويعصيه، وإنما الذي لا ينفع ولا يضر هو العاجز، ولا يقع نفع ولا ضرر بين عبدين إلا بإذن الله لأنه كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في آخر أحد أحاديثه الطيبة (... واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء   لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) .  المتكبر   كما قال الله سبحانه وتعالى : الكبرياء ردائي (في الحديث القدسي)   ،   وهو   كمال   الوجود له وحده لا شريك له. والعظمة   بمعنى   أوسع،   وهو   الله سبحانه وتعالى المتفرد   بالعظمة والكبرياء   ،   المتعالي   عن   صفات   الخلق. والله أعلم

لا تمر دون الاشتراك بقناة الخير والبركة