العقيدة والإيمان عن النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
النبي محمد صلى الله عليه وسلم |
والحديث والسنة عند المسلمين هما المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.
وذلك أن الحديث خصوصا والسنة عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها، ومفصلان لما جاء مجملا في القرآن، ومضيفان لما سكت عنه، وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته. كما جاء في سورة النجم: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ٣ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٤﴾ [النجم:3–4].
فالحديث النبوي هو السبيل الذي نسير عليه بعد القرآن الكريم في التشريع من حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي، والحديث والسنة مرادفان للقرآن في الحجة ووجوب العمل بهما، حيث يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة من أخلاق وآداب وتعليم.
تعليقات
إرسال تعليق